قصة العرض
القول إن “مونا كاواي” لطيفة سيكون من باب التقليل؛ فهي مذهلة بكل معنى الكلمة، وهي تعلم ذلك. في المدرسة، يُعجب بها الأولاد والبنات على حد سواء، وهي ترحب بكل هذا بلطف كاستجابة طبيعية لسحرها الذي لا يقاوم. لكن هذا يتغير عندما تصادف “ميداكا كورويوا“، الفتى الذي يبدو محصناً ضد جاذبيتها الطاغية. تبذل جهدًا للتحدث معه بل وتزيد من جاذبيتها، لكن مهما حاولت، لا يمكن لـ”مونا” أن تمحو العبوس من وجه “كورويوا“. محاصرة في زاوية، تُجبر “مونا” على استخدام أقوى سلاح في ترسانتها: جاذبيتها الجسدية! مثل هذه الإجراءات الجذرية ستجعل لعاب الأولاد الآخرين يتدفق، لكن، “كورويوا” يبقى غير متأثر بمحاولاتها. ما لا تعرفه “مونا” هو أن السبب الوحيد الذي يجعل “كورويوا” بالكاد يمتنع عن الاستسلام لجاذبيتها هو لأنه يتدرب ليصبح راهبًا وبالتالي يحاول بذل قصارى جهده لعدم التعلق بملذات الدنيا. بينما تبذل “مونا” كل جهدها لإغواء “كورويوا“، تفشل في إدراك أن شهامته غير المقصودة قد تجعلها تقع في حبه بدلاً من ذلك.